متابعات

المرأة والرجل 

 بقلم سامي الأنصاري 

مهما حاول البعض أن يخلق نوعا من الصراع بينهما يبقي الرجل والمرأة كيان واحد لا ينفصلان ابدا عندما يكد الرجل ويتعب تكون المرأة الحاضنة لأبنائة في انتظاره لتخفيف التعب وإزالة الهموم وإطفاء جو من السعادة والبهجة والمرح تجدد به الخلايا التعبه التي انهكتها صعاب الحياة فالمرأة هذا المخلوق الجميل الذي خلق من ضلع أدم عليه السلام ليذهب به الوحشة ويكون مؤنس الرجل بما خلق الله سبحانه وتعالي فيهن من الأنوثة والرقة والرأفة وطيبة القلب الملئ بالحب والحنان بما يفيض ليكفي الحاجة ليسع الزوج فيسعده ويعطي الإبناء فيفيض منهم نهر يغترف منه الجميع فلا يوم ينقص ولا ينضب كائن خلق للسعادة زهرات ليجملن هذه الحياة ويخففن من توترها ومتقلباتها سكن للزوج بما جعل الله بينهم من المودة والرحمة استحل الرجال فروجهن بكلمة من الله فليحافظ كل واحد منا علي عهده مع الله فلا يكرمهن الا كل كريم ولا يهينهن إلا كل لئيم لأنهن وصية حبيبكم صل الله عليه وسلم لكم حين قال اوصيكم بالنساء خيرا صلوات الله عليك يا سيدي يارسول الله ما تركت شيئا لنا الا وضحته كالشمس في كبد السماء لا يراها الا ناكر وملحد وهنا لا تكتمل سعادة بيت الا بتكامل العلاقة بين الطرفين في تبادل الأعمال والتقرب من بعضهما البعض وضياع الفوارق بين الطرفين ونزول كل طرف علي الآخر لإرضاء بعضهما البعض فالحياة قاسية علي الجميع بلا استثناء إن لم يكن في مواجهتها ايادي متشابكة تشد بعضها البعض ستغلب الجميع وتنهار الأسر وتبقي صامدة من تماسكت وتقربت وآذارت ووقفت وصمدت بقوة الحب والإيمان بنفسها وربها لتسعد نفسها برجل قوي فاهم وامرأة لينة ودودة حبوبة.

 لم الله شمل بيوتنا واطفي عليها السعادة والتوفيق

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى